الخرافة و الدجل

(عبارات تافهة و ساذجة هى العنوان الشهير لدنيا الدجل و الدجالين و هى الطريق للاحتيال طريق ضحايا الخرافة الطريق الى عالم ابطالة احيانا من سوابق الاحتيال فى صناعة الكلام الفارغ الموزون و الضحك على ال**ون لقد اصبحت هذة العبارات اداة جريمة و تخريب فى المجتمع و تزداد جريمتها عندما يتم ادخال الدين فيها و تحويلة الى اداة من ادوات التخريب و الاحتيال جريمة ضد الدين ضد العقل ضد العلم و ضد المجتمع ولا نبالغ اذا قلنا انها جريمة وبائية ليست اقل ضررا من المخدرات على المجتمع و المجتمع لا يبخل علينا فهو يمدنا كل يوم بمشاهير الدجل و الدجالين و تاريخيا يقال ان اشهر دجال فى التاريخ كان راس بوتين و اصلة كان فلاح فى الاتحاد السوفيتى و قد ذهب الى قصر قيصر روسيا الذى كان لدية ابن وحيد و كان يخاف علية من الموت لانة الوريث الوحيد و كان لدية نزيف فى الدم و كان لراس بوتين نظرات معينة توهم الاخرين بانهم قد تم شفائهم و من الاسباب المهمة لميل الناس نحو مثل هذة الخرافات هى الفقر و البطالة و الجهل و نقص الخدمات الصحية و غياب الحريات و نقص الديمقراطية كل هذا يؤدى الى العجز و عدم القدرة على التعبير عن النفس و لجوء الانسان للخرافة و لكن الكارثة الكبرى هى تصديق بعض المثقفين لهذة الامور و من هنا ياتى دور كل انسان مؤمن و مثقف ليقف فى وجة الدجل و الدجالين و محاربتهم بشتئ الطرق حتى لا يغرق المجتمع فى الظلام و الجهل )

اللهم عافنا و اعف عنا بجاه سيدنا محمد و ال بيت سيدنا محمد