general manager رئيس الاداره
عدد المساهمات : 509 نقاط : 2147483646 تاريخ الميلاد : 29/07/1980 تاريخ التسجيل : 07/08/2009 العمر : 43 الموقع : https://kotsh2abdo.yoo7.com تعاليق : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
| موضوع: مبارك لحماس: سحابات صيفكم كثرت لا قاومتم ولا صنعتم سلاما الجمعة يناير 29, 2010 2:45 am | |
| اللهم صل على محمد وال محمد
هاجم الرئيس المصري محمد حسني مبارك، اليوم، قوى عربية وإقليمية واتهمهما بالمزايدة بالقضية الفلسطينية، والمتاجرة بمعاناة الفلسطينيين والتهجم على مصر.
وقال الرئيس مبارك في خطابه الشامل في الاحتفال بالعيد الثامن والخمسين ليوم الشرطة اليوم: إننا نتعرض لحملات مكشوفة من قوى عربية وإقليمية، لم تقدم يوما ما قدمته مصر لفلسطين وشعبها، وتكتفي بالمزايدة بالقضية الفلسطينية، والمتاجرة بمعاناة الفلسطينيين .
وأضاف: إن مصر لا تقبل الضغوط أو الابتزاز، ولا تسمح بالفوضى على حدودها، أو بالإرهاب والتخريب على أرضها،... لدينا من المعلومات الموثقة الكثير، والذين يقومون بهذه الحملات، وينظمون مهرجانات الخطابة للهجوم على مصر في دولة شقيقة.. بيوتهم من زجاج، ولو شئنا لرددنا لهم الصاع صاعين، لكننا نترفع عن الصغائر .
وتابع: إننا قد نصبر على حملات التشهير والتطاول، ولكن ما لا نقبله- ولن نقبله- هو الاستهانة بحدودنا، أو استباحة أرضنا، أو استهداف جنودنا ومنشآتنا، والإنشاءات والتحصينات على حدودنا الشرقية عمل من أعمال السيادة المصرية، ولا نقبل أن ندخل فيه في جدل مع أحد أيا كان، أو أن ينازعنا فيه أحد كائنا من كان.
وقال: إنه حق مصر الدولة، بل وواجبها، ومسؤوليتها، وهو الحق المكفول لكل الدول في السيطرة على حدودها وتأمينها، وممارسة حقوق سيادتها تجاه العدو والصديق والشقيق على حد سواء .
وقال الرئيس مبارك (فى إشارة إلى حركة حماس) يقولون إن ما حدث في (العريش ) وفى (رفح) سحابة صيف. وأقول لهم .. ما أكثر سحابات الصيف في تعاملكم معنا، وما أكثر ما نلاقيه منكم من مراوغة ومماطلات.. وأقوال لا تصدقها الأفعال وتصريحات ومواقف متضاربة ترفع شعارات المقاومة وتعارض السلام .. فلا هم قاوموا .. ولا سلاما صنعوا .
وأضاف مبارك: برغم تشابك وتعقيد ما تطرحه منطقتنا من تحديات ومخاطر، فإن التحدي والخطر الأكبر هو توقف عملية السلام .. والانقسام الفلسطيني الراهن بتداعيات ذلك على القضية الفلسطينية، وعلينا وعلى أمن واستقرار الشرق الأوسط.
وأوضح أن توقف عملية السلام، واستمرار الانقسام بين السلطة والفصائل يمثل الوضع الأمثل لكل من إسرائيل والقوى الفلسطينية والإقليمية المناوئة للسلام، ويمثل - في ذات الوقت - الوضع الأسوأ لشعب فلسطين، ومعاناته وقضيته العادلة.
وقال لقد ضاعت عشرة أشهر حتى الآن منذ توقف مفاوضات السلام ..تواصلت خلالها ممارسات إسرائيل ومستوطناتها.. وإجراءاتها لتهويد القدس، واجتياحها للضفة مثلما حدث في (نابلس)، وحصارها لقطاع (غزة)، بل وتلويحها بمعاودة عدوانها على القطاع. وبرغم جهود مصر المتواصلة لإحياء عملية السلام .. ولتحقيق الوفاق الفلسطيني .
وأضاف:' لقد رفضت أن تنضم مصر للاتفاق الأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة في عهد الإدارة الأميركية السابقة.. وبعد العدوان على (غزة) العام الماضي، ونحن ماضون في استكمال الإنشاءات والتحصينات على حدودنا.. ليس إرضاء لأحد.. وإنما حماية لأمننا القومي من اختراقات نعلمها، وأعمال إرهابية كالتي وقعت في (طابا) و(شرم الشيخ) و(دهب) و(القاهرة)، واستهدفت مصر في أمنها وأرواح وأرزاق أبنائها '.
وتابع:' إننا لن نضيق ذرعا بما تحملناه - ونتحمله- من أجل القضية الفلسطينية وقضايا أمتنا، لكنني أقول إن أولويتنا ستظل لمصر أولا، وقبل أي شيء وكل شيء آخر في حدودها، وأرضها وسيادتها، وأمنها، ومصالح ومقدرات شعبها '.
| |
|