general manager رئيس الاداره
عدد المساهمات : 509 نقاط : 2147483646 تاريخ الميلاد : 29/07/1980 تاريخ التسجيل : 07/08/2009 العمر : 43 الموقع : https://kotsh2abdo.yoo7.com تعاليق : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
| موضوع: التعرض لرؤية هلال رمضان الأربعاء أغسطس 12, 2009 8:51 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أي شيء جاء به النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهو عظيم ولا بد أن نأخذه بقوة فهو مفتاح لكثير من الخزائن.. 1) وهو التعرض لرؤية الهلال .. من أجل التشبه بالحبيب صلى الله عليه وآله وسلم، ولو حتى من بيتك انظر للهلال إذا كان يوم تسعة وعشرين شعبان لأن في ذلك سر. من أجل أن تكون من أوائل المنظورين يوم القيامة. لأن الله يحب أن تقلب بصرك في السماء كما كان الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم، الله ليس محصور في مكان حتى انظر إليه ولكن من باب شدة الشوق لما يأتي من عند الله. فقد قال الله تعالى:"قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنُولِيَنّك قبلة ترضاها…" فإن القرآن لا يأتي بعبث، فمن هذا النص القرآني ممكن أن يقول واجعل قبلتك القبلة ولكن قال "قد نرى .." وكان النبي يخرج ويقلب وجهه في السماء وينتظر نزول جبريل بالوحي. فانوى به أيضاًً التعرض لنفحات الله لحظة أن يقال بزغ هلال رمضان ثم تنتقل للمرحلة الثانية، والمتعرضون هم الأخيار من جملة العبيد. فرق بين واحد يقلب في التلفاز ينتظر، وآخر متعرض مترقب خائف يخشى أن تفوته تلك اللحظة، وإذا فاتتك فقد فاتك الخير الكبير. لذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذكر في صحيح مسلم عن أنس رضي الله عنه –بما معناه-: أمطرت السماء وخرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم مُسرعاًً ورفع إزاره قليلاًً حتى بدت ساقاه وتهلل وجهه، سيدنا أنس استغرب لم يمر عليه هذا الموقف من الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم من قبل فقال له: "إنه قريب عهد بربه!".. فنرى الهلال ولو حتى من بيوتنا وإذا رأيته فلا تغفل عن الدعاء ولا يفوتك .. " اللهم أَهِلَّّهُ علينا باليُمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله " .. قال أهل الذوق: هذا الدعاء أودع الله فيه من الخزائن ما يفتح لك في رمضان .. دعوات يحب أن يسمعها الله .. لذلك كثير منا تمر عليهم رمضانات ولم يقل هذا الدعاء فاتك كثير من الخير ! وهو دعاء بسيط.. ولا تُشغل نفسك بشي في هذه الساعة، وإذا كنت من أوائل المنظورين فابشر بصيام وقيام يحبه الله فتعيش وأنت منظور. "وتحسبونه هين وهو عند الله عظيم". إذا كان خلوف فمك يا أيها الصائم المتغيرة ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه أطيب عند الله من ريح المسك، فأنت وصومك وكلك في عندية الله، وفي غير رمضان أنت في معية الله، أما في رمضان فأنت في عندية وهي أنفس ما يطلبه المؤمن "مقعد صدق عند مليك مقتدر ". | |
|